موضوع: فوز البحرين على العراق 3-1 الإثنين 5 يناير - 4:18
حقق منتخب البحرين بداية واعدة بفوزه على نظيره العراقي سىء الحظ 3-1 اليوم الاحد ضمن منافسات المجموعة الثانية في دورة كأس الخليج التاسعة عشرة لكرة القدم التي تستضيفها مسقط حتى السابع عشر من الشهر الجاري. وسجل عبدالله عمر اسماعيل (28) ومحمد السيد عدنان (59 من ركلة جزاء) وعبدالله صالح الدخيل (90+2) اهداف البحرين، ويونس محمود (81 من ركلة جزاء) هدف العراق. وكانت عمان تعادلت مع الكويت صفر-صفر اليوم ايضا ضمن المجموعة ذاتها. وتصدرت البحرين ترتيب المجموعة برصيد ثلاث نقاط، مقابل نقطة واحدة لكل من عمان والكويت، وانهى العراق الجولة الاولى في المركز الاخير من دون اي نقطة. وتقام الجولة الثانية من منافسات المجموعة الاربعاء المقبل فتلعب عمان مع العراق، وتلتقي البحرين مع الكويت. ومع ان المنتخب البحريني كان الطرف الافضل على مدار الشوطين ونجح في تنظيم العديد من الهجمات والوصول الى المرمى المنافس بسهولة، فان المنتخب العراقي بطل اسيا كان سىء الحظ، فاكمل الشوط الاول منذ منتصفه تقريبا بعشرة لاعبين بعد طرد هيثم كاظم لنيله انذارين، ثم اكمل المباراة منذ الدقيقة 69 بتسعة لاعبين بعد طرد حارسه نور صبري ببطاقة حمراء لاعتراضه الخشن طريق عبدالله اسماعيل. هذا فضلا عن تعرض نشأت اكرم الى اصابة قد تكون خطيرة اضطرته الى مغادرة ارض الملعب. وكان المنتخب البحريني صاحب الافضلية في بداية المباراة وكاد يفتتح التسجيل عبر محمد سالمين، لكن سرعان ما استعاد العراق زمام المبادرة وفرض سيطرته بقيادة نشأت أكرم ويونس محمود لكن النقص العددي في صفوف كان نقطة تحول في المباراة واستغلها ليفتتح التسجيل. وكانت اولى الفرص للبحرين اثر ركلة ركنية تابعها سالمين برأسه فوق المرمى (4)، ورد العراق بتسديدة لقصي منير من خارج المنطقة لكنها كانت ضعيفة بين يدي الحارس البحريني سيد محمود جعفر (6). وأنقذ الحارس سيد جعفر مرماه من هدف محقق عندما ابعد تمريرة عرضية لمهدي كريم من امام نشأت أكرم المندفع من الخلف (17). وكاد عبدالله عمر اسماعيل يمنح التقدم للبحرين عندما توغل داخل المنطقة لكنه تباطأ في التسديد فارتطمت كرته باحد المدافعين والتقطها الحارس نور صبري (18)، وأخرى لاكرم زاحفة تصدى لها جعفر ببراعة (22). وتلقى المنتخب العراقي ضربة موجعة بطرد لاعب وسطه هيثم كاظم لتلقيه الانذار الثاني (25). واستغل المنتخب البحريني النقص العددي بعد 3 دقائق اثر هجمة منسقة قادها محمد سالمين الذي مرر كرة على طبق من ذهب الى سلمان عيسى المتوغل داخل المنطقة بعدما كسر مصيدة التسلل فهيأها لنفسه على صدره ومررها ارضية زاحفة الى عبدالله عمر الذي تابعها بسهولة داخل المرمى الخالي (28). وازدادت محن العراق باصابة مدافعه اسم عباس فاضطر مدربه البرازيلي جورفان فييرا الى تبديله بخلدون ابراهيم. وبدأ المنتخب البحريني الشوط الثاني بهدوء وتنظيم محاولا الاستفادة من النقص العددي لنظيره العراقي وتعزيز تقدمه لحسم النتيجة مبكرا فحصل على ثلاث فرص في الدقائق الاولى. وتهيأت كرة امام محمد سالمين لكنه سددها برعونة بعيدة عن المرمى بعد انطلاق الشوط بقليل، ثم سدد علاء حبيل كرة قوية من نحو 25 مترا تابعت طريقها على مقربة من القائم الايمن لمرمى نور صبري (48)، وتلقى علاء حبيل ايضا كرة في الجهة اليمنى للمنطقة فاكملها قوية ابعدها الحارس العراقي الى ركلة ركنية بعد دقيقتين. ولازم سوء الحظ المنتخب العراقي في هذه المباراة بعد تعرضه الى ضربة موجعة باصابة نجمه نشأت اكرم في الدقيقة 54 اثر احتكاكه بالبحريني محمد السيد عدنان فخرج من الملعب متألما لتلقي العلاج فعاد بعد دقائق لكنه لم يقو على متابعة المباراة فاضطر المدرب البرازيلي جورفان فييرا الى اخراجه واشراك كرار جاسم بدلا عنه في الدقيقة 61. وما كان ينقص المنتخب العراقي سوى حالة طرد ثانية واهتزاز شباكه مرة ثانية ايضا. ففي الدقيقة 65، تلقى عبدالله اسماعيل كرة بينية في المنطقة العراقية فشق طريقه نحو المرمى لكنه تعرض الى العرقلة من الحارس نور صبري فتسبب بركلة جزاء ولحق بزميله هيثم كاظم اثر نيله بطاقة حمراء ليكمل العراقيون المباراة بتسعة لاعبين. وما كان من فييرا الا ان اخرج لاعبا من الميدان هو مهدي كريم لاشراك الحارس الاحتياطي محمد قاسم الذي ارتمى على الجهة التي سدد اليها محمد السيد عدنان كرته من ركلة الجزاء لكنها كانت سريعة واستقرت في الزاوية اليمنى معلنة الهدف الثاني (69). وحصل العراق على ركلة جزاء غير واضحة اثر اعتراض حسين علي ليونس محمود داخل المنطقة فسددها يونس الكرة بنفسه ووضعها بقوة في الزاوية السرى (81). واهدرت البحرين فرصة ثمينة لتسجيل هدف ثالث قبل نهاية المباراة بدقيقة واحدة عندما مرر سلمان عيسى كرة رائعة وهو على الارض الى عبدالله اسماعيل الذي اطاح بها عاليا، لكن الهدف لم يتأخر وجاء بعد دقيقتين حين مرر المخضرم طلال يوسف كرة الى سلمان عيسى في الجهة اليسرى فعكسها امام المرمى حيث تابعها البديل عبدالله الدخيل في المرمى بسهولة.